responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 399


التوكل :
الأول : في القاموس : البيت من الشعر وهو معروف ، وقال الهروي : وبيت الرجل داره وقصره .
أقول : وقد يطلق في السنة والآيات والأخبار وكلمات الأعاظم على البيوت المعنوية وعلى الأئمة عليهم السّلام .
ففي معاني الأخبار بإسناده عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام قال : إنما شيعتنا المعادن والأشراف والبيوتات ، ومن مولده طيب ، قال علي بن جعفر : فسألته عن تفسير ذلك فقال : المعادن من قريش والأشراف من العرب ، وأهل البيوتات من الموالي ومن مولده طيب من أهل السواد .
وعن تفسير فرات بن إبراهيم عن الباقر عليه السّلام قال : نحن بيت الله والبيت العتيق وبيت الرحمة وأهل النبوة .
وعن البصائر عن الصادق عليه السّلام قال : نحن والله أهل بيت الرحمة .
وعن كتاب سليم بن قيس عن المقداد قال : قال النبي صلَّى الله عليه وآله : إن عليّا بيت الله الذي من دخله كان آمنا من النار ، الخبر .
وعن مناقب ابن شهرآشوب عن الباقر عليه السّلام وعن علي عليه السّلام في قوله تعالى :
وليس البر بأن تأتوا البيوت . . . 2 : 189 الآية ، قالا : نحن البيوت التي أمر الله تعالى أن تؤتى من أبوابها ، نحن باب الله وبيوته التي يؤتى منه فمن تابعنا وأقرّ بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، ومن خالفنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها .
وعن كشف الغمة عن أنس وبريدة قال : لما نزل قوله تعالى : في بيوت أذن الله أن ترفع . . 24 : 36 الآية ، قيل : يا رسول الله أي البيوت هذه ؟ فقال : بيوت الأنبياء فقال أبو بكر : هذا البيت منها ؟ ( يعني بيت علي وفاطمة ) قال : نعم من أفاضلها .
وعن أمالي الشيخ في خطبة الحسن عليه السّلام بعد صلح معاوية ( عليه اللعنة ) . . إلى أن قال عليه السّلام : والبيت هو المسجد المطهّر ، وهو الذي قال الله تعالى : أهل البيت ، فنحن

399

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست