فقلت : الله أكبر أشهد أنّ عليا مولاي ومولى كلّ مؤمن ، قال : فسمعت عند ذلك أنس بن مالك وهو يقول : أشهد على رسول الله صلَّى الله عليه وآله أنه قال هذه المقالات ثلاث مرات أو أربع مرات . وفيه [1] وعنه بإسناده عن محمد بن الفضيل قال : سألته عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى الله عز وجل ؟ قال : أفضل ما يتقرب به العباد إلى الله عز وجل طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر ، قال أبو جعفر عليه السّلام حبّنا إيمان وبغضنا كفر . وفيه [2] ابن بابويه بإسناده عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن الصراط المستقيم فقال : هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل ، وهما صراطان : صراط في الدنيا وصراط في الآخرة ، فأمّا الصراط الَّذي في الدنيا فهو الإمام المفترض الطاعة ، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مرّ على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة . ومن لم يعرفه في الدنيا زلَّت قدمه عن الصراط في الآخرة ، فتردّى في نار جهنم . وفيه [3] وعنه بإسناده عن ثابت الثمالي ، عن سيد العابدين علي بن الحسين عليه السّلام قال : ليس بين الله وبين حجته حجاب ، ولا لله دونه ستر ، نحن أبواب الله ، ونحن الصراط المستقيم ، ونحن عيبة علمه ، ونحن تراجمة وحيه ، ونحن أركان توحيده ، ونحن موضع سرّه . وفيه [4] عنه بإسناده عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : الصراط المستقيم أمير المؤمنين . وفيه [5] علي بن إبراهيم بإسناده عن حمّاد ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : في قوله :
[1] معالم الزلفى ص 26 . . [2] المصدر نفسه . . [3] المصدر نفسه . . [4] المصدر نفسه . . [5] المصدر نفسه . .