responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الشيري )    جلد : 1  صفحه : 108


< فهرس الموضوعات > جواب مصقلة إلى قومه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لحوق عبد الله بن عامر بالشام < / فهرس الموضوعات > زايلت ، ثم اقض بعقلك دون هواك . قال وإن مصقلة مضى إلى معاوية بالكتاب ، فأقرأه إياه ، فقال معاوية : يا مصقلة إنك عندي غير ظنين ، فإذا أتاك شئ فاستره عني ، فانصرف مصقلة إلى منزله ، فدعا الرسول فقال : يا أخا بكر ، إنما هربت بنفسي من علي ، ولا والله ما يطول لساني بغيبته [1] ، ولا قلت فيه قط حرفا بسوء ، اذهب بكتابي هذا إلى قومي .
جواب مصقلة إلى قومه قال : وذكروا أن مصقلة كتب إلى قومه : أما بعد ، فقد جاءني كتابكم [2] ، وإني أخبركم أنه من لم ينفعه القليل لم ينفعه الكثير ، وقد علمتم الأمر الذي قطعني من علي ، وأضافني إلى معاوية ، وقد علمت أني لو رجعت إلى علي وإليكم لكان ذنبي مغفورا ، ولكني أذنبت إلى علي ، وصحبت معاوية ، فلو رجعت إلى علي أحدثت عيبا ، وأحييت عارا ، وكنت بين لائمين [3] ، أولهما خيانة ، وآخرهما غدر ، ولكني أقيم بالشام ، فإن غلب معاوية فداري العراق ، وإن غلي علي فداري أرض الروم . فأما الهوى فإليكم طائر ، وكانت فرقتي عليا على بعض العذر أحب إلي من فرقتي معاوية ولا عذر لي . ثم قال للرسول :
يا بن أخي ، استعرض الناس [4] عن قولي في علي . فقال : قد سألت ، فقالوا خيرا . قال : فإني والله عليه حتى أموت . فرجع الرسول بالكتاب ، فأقرأه عليا ، فقال : كفوا عن صاحبكم ، فليس براجع حتى يموت . فقال حصين : أما والله ما به إلا الحياء .
لحوق عبد الله بن عامر بالشام قال : وذكروا أن عبد الله بن عامر لحق بالشام ، ولم يأت معاوية ، وخاف يوما كيوم الجمل ، فبعث إليه معاوية أن يأتيه ، وألح عليه . فكتب ابن عامر ، أما بعد : فإني أخبرك أني أقحمت طلحة والزبير إلى البصرة ، وأنا أقول إذا رأى



[1] في ابن الأعثم : بعيبه ولا ذمه : .
[2] زيد في ابن الأعثم : فقرأته وفهمته .
[3] في ابن الأعثم : لومتين .
[4] في ابن الأعثم : تسأل أهل الشام .

108

نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الشيري )    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست