responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الزيني )    جلد : 1  صفحه : 86


< فهرس الموضوعات > مشورة معاوية أهل ثقته - كتاب معاوية إلى عمرو بن العاص ما سأل معاوية من علي من الإقرار بالشام ومصر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتاب علي إلى جرير بن عبد الله < / فهرس الموضوعات > يا جرير ، إن البيعة ليست بخلسة ، وإنه أمر له ما بعده . فأبلعني ريقي [1] .
مشورة معاوية أهل ثقته قال : وذكروا أن معاوية دعا أهل ثقته فاستشارهم ، فقال عتبة بن أبي سفيان : استعن على هذا الأمر بعمرو بن العاص ، فإنه من قد عرف ، وقد اعتزل عثمان في حياته ، وهو لأمرك أشد اعتزالا إلا أن ترضيه .
كتاب معاوية إلى عمرو بن العاص قال : وذكروا أن معاوية كتب إلى عمرو بن العاص وهو بفلسطين : أما بعد ، فقد كان من أمر علي وطلحة والزبير ما قد بلغك ، وقد سقط علينا مروان بن الحكم في رافضة من أهل البصرة ، وقدم علي جرير بن عبد الله في بيعة علي ، وقد حبست نفسي عليك ، فاقدم على بركة الله ، والسلام .
ما سأل معاوية من علي من الإقرار بالشام ومصر قال : وذكروا أن معاوية قال لجرير : إني قد رأيت رأيا . قال جرير : هات . قال :
أكتب إلى علي أن يجعل لي الشام ومصر جباية ، فإن حضرته الوفاة لم يجعل لأحد من بعده في عنقي بيعة ، وأسلم إليه هذا الأمر ، وأكتب إليه بالخلافة . قال جرير : اكتب ما شئت .
وإنما أراد معاوية في طلبه الشام ومصر ألا يكون لعلي في عنقه بيعة ، وأن يخرج نفسه مما دخل فيه الناس ، فكتب إلى علي يسأله ذلك ، فلما أتى عليا كتاب معاوية عرف أنها خدعة منه .
كتاب علي إلى جرير بن عبد الله قال : وذكروا أن عليا كتب إلى جرير : أما بعد ، فإن ، معاوية إنما أراد بما طلب ألا يكون لي في عنقه بيعة ، وأن يختار من أمره ما أحب ، وقد كان المغيرة بن شعبة أشار علي وأنا بالمدينة أن أستعمله على الشام ، فأبيت ذلك عليه ، ولم يكن الله ليراني أتخذ المضلين عضدا ، فإن بايعك الرجل ، وإلا فأقبل .



[1] انتظر علي حتى أتروى في الأمر .

86

نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الزيني )    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست