responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 90


( فقل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) [1] .
وهم الذين . . وهم الذين . .
فلا يمكن أن يتقدم عليهم أحد .
ولعل لرسوخ ذلك في أذهان المسلمين كان الترجيح للمهاجرين على الأنصار يوم السقيفة لكونهم من قريش فهم أولى بالنبي صلى الله عليه وآله .
وفات الكل بإن بني هاشم أقرب من قريش له صلى الله عليه وآله .
وإن أهل البيت أقرب من بني هاشم .
وعلي عميدهم .
وبهذا رسخ عند الكل ولا أهل البيت عليهم السلام ، وتعظيمهم ، ووجوب حبهم ( بل حبهم فرض من ضروريات الدين الاسلامي التي لا تقبل الجدل والشك ، وقد اتفق عليه جميع المسلمين على اختلاف نحلهم وآرائهم ) .
( ولا يمكن أن نتصور أنه تعالى يفرض حب من يرتكب المعاصي ، أو لا يطيعه حق طاعته فإنه ليس له قرابة مع أحد أو صداقه ، وليس عنده الناس بالنسبة إليه إلا عبيدا مخلوقين على حد سوأ ، وإنما أكرمهم عند الله اتقاهم .
فمن أوجب حبه على الناس كلهم لابد أن يكون أتقاهم وأفضلهم جميعا ، وإلا كان غيره أولى بذلك الحب ، أو كان الله يفضل بعضا على بعض في وجوب الحب والولاية عبثا أو لهوا ، بلا جهة استحقاق وكرامة ؟ ! ) [2] ، حاشا لله تعالى ذلك .
ثم نضيف بعد ذلك بما لا يمكن إنكاره أيضا : - هذه الصلاة المكتوبة التي هي واجبة على كل مسلم ، يؤديها كل يوم خمس .



[1] الآية " 61 " سورة آل عمران - 3 -
[2] الشيخ محمد رضا المظفر / عقائد الامامية / ص 324 / ط

90

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست