نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 88
ابنك ؟ ! [1] ( 126 ) . ولم فعل رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك ؟ ! ومن شهد له من السماء فالأرض ب ( لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار ) ( 2 ) . ومن الذي بقي بابه كباب رسول الله صلى الله عليه وآله عندما سد الأبواب كلها إلا بابه ؟ ! ( 3 ) . ومن قال له رسول الله صلى الله عليه وآله ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ( 4 ) . ومن . . . ؟ ! ومن . . ؟ ! . . . ومن كان أخيرا صاحب بيعة الغدير ؟ ! ! إذا استعرضت هذا كله وغيره وتفكرت به علمت أن الرسول صلى الله عليه وآله أعين الخليفة من بعده أم لا ؟ ! ! وإذا روي لغيره ذلك أيضا ، فقارن بين كل هذه الأحاديث وتلك والآيات والروايات لترى ما هو الحديث الموضوع ولم وضع ؟ ! ! ! وعندها تعرف أن الرسول صلى الله عليه وآله إنه ، إذا عين فمن الذي قد عين ؟ ! ! ! يقرب الإمام علي عليه السلام ذلك لنا بقوله : ( إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به ، ثم تلى : - ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا ) ( 5 ) .
[1] و ( 2 ) و ( 3 ) و ( 4 ) مصادر هذه الأحاديث في الورقة الملحقة ( 5 ) الآية " 68 " سورة آل عمران - 3 -
88
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 88