نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 76
< فهرس الموضوعات > الطرف الأول للسلطة : الولاية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الطرف الثاني للسلطة : الإطاعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ظهور الطرف الأول للنبي ( ص ) < / فهرس الموضوعات > كرها قالتا أتينا طائعين ) [1] . فالسلطة الحقيقية ، وأولا وبالذات له سبحانه وتعالى كما كررنا ذلك مرارا . إلا أنه لو أرادها لاحد فمقتضى سلطنته ونفوذها أنها تثبت له بالحدود التي حددها هو سبحانه وتعالى . فهل أشار القرآن الكريم إلى غير الباري عز وجل بهذا الامر الخطير ؟ ! لو تتبعنا آياته كاملة لرأينا أن ذلك ثابت لاشخاص معينين بأوضح صور التعيين وأدقها . ألف - الرسل والأنبياء . ب - الرسول الكريم صلى الله عليه وآله بالتعيين . وعن هذه الصورة التي نبحث عنها بالخصوص يتجلى الامر واضحا للنبي الكريم صلى الله عليه وآله الطرف الأول قال تعالى فيه : - ( النبي أوى بالمؤمنين من أنفسهم . . ) [2] . فثبتت له هذه الولاية وهي الطرف الأول . . أما الطرف الثاني الذي هو الإطاعة فقد برز في كثير من آياته منها قوله تعالى : ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) [3] . ومنها ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول . . ) [4] . إلى ما شاء الله من الآيات الكثيرة التي تبين بعضها أن إطاعته إطاعته قال تعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) [5] . .
[1] الآية " 11 " سورة فصلت - 41 - [2] الآية " 6 " سورة الأحزاب - 33 - [3] الآية " 132 " سورة آل عمران - 3 - [4] الآية " 33 " سورة محمد - 47 - [5] الآية " 80 " سورة النساء - 4 -
76
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 76