responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 75


< فهرس الموضوعات > الدليل الأول من الكتاب الكريم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السلطة لها طرفان < / فهرس الموضوعات > الدليل الأول : - الكتاب الكريم بما أن الحاكمية لها طرفان طرف مرتبط بالحاكم ذي السلطة ، وطرف مرتبط بالمحكوم .
فيكون في الطرف الأول سلطه وسلطنة الحاكم التي معناها ولاية الحاكم على المحكوم ، وإلا لما استطاع الحاكم أن يحكم الطرف الثاني فيصدر حكمه عليه أوله ولا أن ينفذ حكمه فيه .
وهذا واضح لا لبس فيه .
ومقابل هذا حتى يجري ما قرر الحاكم وينفذ يجب أن يكون هناك خضوع لتلك السلطة والسلطنة من الطرف الثاني وهذا ما يسمي بالإطاعة .
فمن جانب هناك ولاية ، ومن الجانب الاخر تكون إطاعة ، ليتم الامر ، وتجري الأمور بالشكل المطلوب .
وإذا أردنا أن نتبع كتاب الله المجيد لنجد هذه النقطة المهمة فيه ، لرأينا آياته موافقة لحكم العقل الذي أثبت خالقية الباري عز وجل ، وافتقار الممكن له ، فثبتت سلطنته عليه بأجلى صور السلطة والسلطنة ، وهذا يظهر في الأمور التكوينية بأتم صورة وأوضحها .
قال تعالى : - ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو

75

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست