نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 55
< فهرس الموضوعات > أقل ما تنعقد به الإمامة والاشكال في ذلك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاشكال في حجية بيعة أبي بكر < / فهرس الموضوعات > وأخيرا لنا وقفة مع : - من قال : - أقل ما تنعقد به الإمامة من أهل الحل والعقد خمسة يجتمعون على عقدها ، أو يرضى أربعة منهم بما عقده الخامس منهم مستدلين على ذلك بأن بيعة أبي بكر تمت كذلك فقد بايعوه أولا خمسة ، ثم تابع الناس ذلك [1] . أولا : نقول له من حدد هذا العدد ألله ورسوله ؟ ! فجعل به سلطة لفرد من الأمة على آلاف الناس من الأمة بل ملايينها . وثانيا : الحكم حتى على مبنى من قال أن المصدر للتشريع هو الكتاب ثم السنة . لا يوجد هذا لا في كتاب الله ولا في سنته كما ذكرنا أولا ، ( ؟ ؟ ؟ ) سنة الخلفاء أو غير الخلفاء لا يمكن أن تكون سنة مشرعة لنا ، بأي حال من الأحوال ، مع ما يلتزم القائل بهذا بأن رسول الله صلى الله عليه وآله ليس معصوما إلا في تبليغ الاحكام ، كيف يقول بعصمة غيره ؟ ! وليس له أن يقول بأني لا أدعيها ، فالالتزام بجعل تصرفه حجة ملزمة استنبط منها الحكم يجعله معصوما وهذا من موارد اختلاف النظرية عن التطبيق عند العامة كما أشرنا إلى ذلك في كتابنا ( المعايير العلمية لنقد الحديث ) . وثالثا : لو قال بأنكم نسيتم المصدرين الآخرين وهما الاجماع والعقل فالاجماع مر ما فيه فراجع ، وأما العقل فأي عقل يقصدون ؟ ! ! لا يمكن أن يساعد على ما ذكر بأي حال من الأحوال ، لما تقدم .