responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 35


( يسألونك ماذا ينفقون ) [1] .
( يسألونك عن الأنفال ) [2] .
فما بالهم لم يسألوا ؟ ! !
أو أنهم سألوا ثم لعبت به الأيدي فخفي علينا ؟ ! فليس الامر مما يخالف هوى أكثرية الأمة الجارية على هذه الطريقة حتى يقضوا عليه بالاعراض ، فالترك حتى ينسى .
( ولكان من الواجب أن يحتج به في الاختلافات والفتن الواقعة بعد ارتحال النبي صلى الله عليه وآله حينا بعد حين ) .
فما لهذه الحقيقة لا توجد لها عين ولا أثر في احتجاجاتهم ومناظراتهم ، وقد ضبطها النقلة بكلماتها وحروفها ، ولا توجد في خطاب ولا كتاب ؟ ! !
ولم تظهر بين قدماء المفسرين من الصحابة والتابعين حتى ذهب إليه شرذمة من المتأخرين : الرازي وبعض من بعده ) [3] ، وقد أشار بهذا لما فسر عند من ذكر بأن أولي الامر الوارد في آية .
( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) [4] .
بأنهم أهل الحل والعقد .
وأني لهم أن يثبتوا ذلك ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ؟ !
.



[1] الآية " 215 " سورة البقرة - 2 -
[2] الآية " 1 " سورة الأنفال - 8 -
[3] السيد الطباطبائي / الميزان / ج 4 / ص 394 - 396 .
[4] الآية " 59 " سورة النساء - 4 -

35

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست