نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 159
2 - الولاية التشريعية وتظهر كذلك في آيات كثيرة من كتاب الله . . قال تعالى ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) [1] . وما هذه الإطاعة إلا للولاية التشريعية إذ لا يكون قولهم إلا تشريعا ولذا أمرنا الله تعالى بإطاعة من ذكر . . وقال تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) [2] . فله الولاية عليهم وقد أثبتها لوصيه كما قدمنا . . وقال تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة . . ) [3] . وقال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) [4] . فحذر بعد أن بين لهم . ثم ذكر من له الولاية . بصريح قوله ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [5] . وهل بعد هذا البيان من بيان . . ؟ ! وهل قصر رسول الله صلى الله عليه وآله في دعوته وفي توضيحه لرسالته ؟ ! .
[1] الآية " 60 " سورة النساء - 4 - [2] الآية " 7 " سورة الأحزاب - 33 - [3] الآية " 37 " سورة الأحزاب - 33 - [4] الآية " 64 " سورة النور - 24 - [5] الآية " 56 " سورة المائدة - 5 -
159
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 159