نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 155
القطر . . ) [1] . وقال تعالى على لسان عيسى على نبينا وآله وعليه السلام ( وأبرء الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله ) [2] . فكان لكل من ذكر الولاية التكوينية على من شاء وما شاء كما هو ظاهر الآيات المباركة المذكورة آنفا . . فكيف بحبيب الله وخليله وخاتم رسله صلى الله عليه وآله . . وكان ذلك لا بخصوصه لوليه ، إذ كان من عنده علم من الكتاب يستطيع هذا فكيف بمن عنده علم الكتاب . . استنادا إلى تفسير آية ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) [3] . بأن المراد بمن عنده علم الكتاب هو علي بن أبي طالب عليهما السلام بضوء الروايات الواردة في تفسيرها وهي متظافرة . . منها ما جاء في أصول الكافي للكليني ( قدس ) . بتفسير هذه الآية المباركة عن السدير عن الامام أبي عبد الله عليه السلام [4] . ومنها ما جاء عن محمد بن علي عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان الأحمر عن الصادق عليه السلام لا بتفسير هذه الآية ، بل باعتباره أفضل من وصي سليمان عليه السلام [5] . وبهذا المضمون ما رواه أحمد بن محمد بن علي بن الحكم عن محمد بن .
[1] الآية " 13 " سورة سبأ - 34 - . [2] الآية " 49 " سورة آل عمران - 3 - [3] الآية " 44 " سورة الرعد - 12 - [4] أصول الكافي / الكليني / ج 1 / ص 257 [5] بحار الأنوار / ج 14 / ص 115
155
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 155