responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 154


الولاية . .
إن الولاية على قسمين . .
1 - الولاية التكوينية . .
ولمن يملكها التصرف المطلق بالأمور التكوينية أو ضمن حدود محددة . وقد أشار إليها الكتاب العزيز بقوله تعالى : ( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ) [1] .
فهذا العفريت له هذا التصرف العجيب . . حيث أنه يستطيع أن ينقل عرش بلقيس من اليمن إلى القدس بهذا الزمن البسيط . فما أعجب خلق الله . .
ولا نقول بإن هذا يحدث اعتباطا أو دون أسس ودراية . . بل يحدث ضمن قوانين وأسس معينة الله ورسوله أعلم بها . .
ويظهر ذلك أوضح عند قوله تعالى ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) [2] .
فكان ما وعد به . .
وكذلك تظهر هذه الولاية ظهورا واضحا عند نبي الله داود حيث قال تعالى :
( ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد ) [3] ( ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين .



[1] الآية " 40 " سورة النمل - 27 - .
[2] الآية " 41 " سورة النمل - 27 -
[3] الآية " 11 " سورة سبأ - 34 -

154

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست