responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 151


واقعة الغدير [1] :
إن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن جمع الناس وخطب بهم قال { فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين } . .
إلى أن قال صلى الله عليه وآله [ فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ] ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤى بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون فقال : ( أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ! ) .
قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : [ إن الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فعلي مولاه ] يقولها ثلاث مرات وفي لفظ أحمد بن حنبل إمام الحنابلة أربع مرات .
ثم قال : [ اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . . ] .
الولاية : بالفتح مأخوذة من ولى ، يلي ، كوقى يقي . وهي لغة كما عن القاموس والمجمع مصدر بمعنى الربوبية والنصرة .
و - بالكسر - اسم بمعنى الامارة .
واصطلاحا : { هي سلطة على الغير عقلية أو شرعية ، نفسا كان أو مالا أو كليهما بالأصل أو بالعارض } [2] .
وبعد أن عد السيد بحر العلوم في بلغته أنواع الولايات قال ( قدس ) : -



[1] على ما نقله الشيخ الأميني ( قدس ) من واقعة الغدير على الاجمال من دون ان يدخل في تفاصيل اختلاف المتن ، وفيما لا يضر في المتن الرئيس / ج 1 / ص 11
[2] بلغة الفقيه / السيد محمد آل بحر العلوم " قدس " / تحقيق السيد حسين بحر العلوم / ج 3 / ص 210 / دار مكتبه العلمين العامة - النجف الأشرف / ط 3 / 1976

151

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست