responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 14


( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم . . ) [1] .
وبناءا على تلك الولاية الأصلية والمترشحة قال تعالى :
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم . . ) [2] .
وقال تعالى ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ) [3] .
فسلطنة النبي وحكمه منه سبحانه وتعالى وإذا بين حينئذ رسوله ( صلى الله عليه وآله ) بإن ما ثبت له ثبت لغيره يكون كلامه هو الحق الذي يجب اتباعه .
( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) [4] .
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عند فانتهوا ) [5] .
من هنا ثبتت سلطنة بعض على بعض .
ومنها ثبتت ولاية علي عليه السلام على المؤمنين بتمهيد من الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) في غدير خم في السنة العاشرة للهجرة المباركة في يوم ( 18 ) من ذي الحجة المبارك بقوله : - ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا :
بلى يا رسول الله . . قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، . . ) ( 6 ) .
فإذا تم هذا ثبتت له تلك السلطنة .
ومنها ثبتت ولاية باقي الخلفاء الاثني عشر من قريش ، وبأدلة مفصلة ثبتت سلطنة أخرى لنوابهم العلماء بحسب الدليل سعة وضيقا .



[1] الآية " 6 " الأحزاب - 33 -
[2] الآية " 36 " الأحزاب - 33 -
[3] الآية " 51 " سورة النور - 24 -
[4] الآية " 3 " - " 4 " سورة النجم - 53 -
[5] الآية " 7 " سورة الحشر - 59 - ( 6 ) وستأتي تخريجاته .

14

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست