نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 124
فإذا كان هو ظالما لفرض كونه غير معصوم فمن ينتصف منه ؟ ! 3 - رفع مادة الفساد والفتن : - فإذا كان هو بذرة لهما لكونه كذلك فمن يرفعه ؟ ! 4 - حمل الناس على فعل الطاعات واجتناب المحرمات ويقيم حدود الله والفرائض : - فإذا قصر في هذا كله أو بعضه لكونه خاليا من العصمة فمن يحمله على ذلك ؟ ولو قلنا بآخر لتسلسل كما في الوجوه المذكورة لان الحديث في الاخر هو الحديث نفسه كما هو اضح . 5 - بل في حالات وإن كانت نادرة ما أدرانا بأنه قد عصى وهو حافظ للشرع ؟ فالشرع سيكون خارجا عن الاستقامة ويصبح الشرع بعد مدة ولو طويلة شرعا آخر كما هو ظاهر لمن تدبر . 6 - لو عصى الامام لكونه غير معصوم لوجب ردعه وهذا يسبب له إيذاءا ويجتمع بذلك النقيضان : - تفصيل ذلك : الله تعالى يقول ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) [1] . إذا هو بمقتضى هذه الآية المباركة وكما سنتعرض لذلك عما قريب واجب الإطاعة . فإذا ارتكب معصية . . فيجب علينا مخالفته بل ردعه فيجتمع هنا مصداق الإطاعة ومصداق الردع كلاهما في واحد . 7 - لو صدرت منه المعصية لسقط محله من القلوب والنفوس فلا تنقاد