نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 123
في وجوب العصمة : - 1 - الحفظ العلمي والعملي فللامام كما كان للنبي حفظ الشريعة علما وعملا . وإذا كان واجبا عليه ذلك فيجب أن يكون معصوما . . وذلك : لان غير المعصوم إما أن يكون : - ألف - عادلا : وإذا كان كذلك ولم يكن معصوما لا تحصل فوائد نصب الإمام ووجوده ، حتى وإن كان معذورا بارتكاب ما يرتكبه من ذنوب وآثام ، فإن المعذورية شئ وتفويت الفوائد شئ آخر . كما أن السهو بارتكابها لا يرفع إلا العقاب ، فتبقى الحاجة إلى من يرد فاعلها . كما أن العادل قد يرتكب الصغائر ، ولا يقدح ذلك بعدالته ، بل قد يرتكب الكبائر سهوا . . فيحتاج في كليهما إلى من يرده ، وبالخصوص إذا ارتكبها عمدا ، وإن كان حصول ذلك نادرا ما يكون . بل قد يفسق ، وإذا حصل هذا لا يستطاع عزله لكونه الامام المفترض الطاعة ، بل أكثر من ذلك قد يبتلى الناس بإمام ظاهره العدالة وباطنه الفسق والفجور . فيجب على جميع هذي الوجوه نصب آخر ، والحديث فيه كالحديث فيه ، فيجب آخر وهكذا ، وهو كما ترى . ب - فاسقا : فلا يصلح لهذا المنصب بطريق أولى . 2 - الانتصاف من الظالم للمظلوم : -
123
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 123