responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 115


< فهرس الموضوعات > ما هو طريق تعيين الامام ؟ !
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ردع قول من قال أنه باختيار الناس < / فهرس الموضوعات > ما هو طريق تعيين الامام ؟ !
قالوا باختيار الناس .
وقلنا من الله .
والحق قولنا لأمور :
1 - { لا يجوز اسناد أمر الإمامة إلى المكلفين لأنها أهم أركان الدين ، فالذي شرع الاحكام وجب عليه النص على من لا تتم الاحكام إلا بنصبه } [1] .
2 - { وإذا كان الله تعالى ورسوله لم يتركا صغيرا ولا كبيرا من الأمور إلا وبينا الحكم فيها - فيه - ، وقطع الله بذلك عذر العباد بجعل تلك النواميس النظامية والعبادية ، فكيف لا يجعل لهم المصلح الحافظ وهو القدير على إقامته ، فيخل الله بالواجب أو يعجز عن إيجاد الحجة تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا } [2] .
3 - قد يكون الاختيار مفسدا للأمة أكثر من عدم نصب الإمام نفسه خاصة مع القول باكتفاء اختيار الواحد من الأمة .
كما حدث .
4 - قد يقع الاختلاف بين الأمة في الاختيار إذ تختار كل طائفة واحدا ، فتحدث الخصومة والنزاع فيقع ما استدعى دفعه النصب .
وإذا قيل بثبوت المتقدم للإمامة فهو كما ترى :
ألف - لوقوع الاختلاف فيه مثلا .
ب - والانتظار لهم إلى أن يختاروا من بينهم ربما كان مدعاة للفساد لطول الفترة مثلا أو لغير ذلك .
.



[1] الألفين الفارق بين الصدق والمين / العلامة / ص 25
[2] المصدر نفسه / ص 25 كذلك

115

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست