responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 125


النفوس إليه ، فيكون هذا مخالفا لغرض البعثة : - 8 - كما أن القاعدة المستفادة وهي حسنات الأبرار سيئات المقربين تشمله ، فيكون أقل شخص في المجتمع أكرم منه وأتقى ، كما لا يخفى على المتدبر البصير : - 9 - قوله تعالى : ( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) [1] .
والذنب ظلم لأنه به يتعدى حدود الله ، والله تعالى يقال .
( ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ) [2] .
وإذا قيل ، كما قيل بإن هذا في النبوة فكيف سقتموه هنا ، قلنا إن الإمامة والنبوة في خط واحد من هذه الجهة وهي القيادة والزعامة .
كما أن الآية الكريمة صريحة في الإمامة ، والامام هو الذي يحذى حذوه ، فلا يمكن للمحتذى إلا أن يكون معصوما . سوأ كان نبيا أم إماما .
بل النبي بما أنه إمام وقدوة يجب أن يكون معصوما كما هو الظاهر .
10 - ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) [3] .
نستفيد من هذه الآية المباركة ما يلي [4] : - الاستفادة الأولى : إطاعة الله مطلقة غير مقيدة بقيد ، وبما أن إطاعة الرسول جاءت كذلك وعطفت على إطاعة الله سبحانه إذا يجب أن تكون مطلقة كذلك .
الاستفادة الثانية :
.



[1] الآية " 125 " سورة البقرة - 2 -
[2] الآية " 230 " سورة البقرة - 2 -
[3] الآية " 60 " سورة النساء - 4 -
[4] ما ورد في هذه الآية المباركة من بحث قد كنت أوردته في كتابي الخطي السنن القرآنية لا سس المسار التاريخي للفرد والمجتمع

125

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست