responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 89


< فهرس الموضوعات > التنبيه الرابع :
< / فهرس الموضوعات > التنبيه الرابع :
< فهرس الموضوعات > في تبعية الولاية التشريعية للولاية التكوينية < / فهرس الموضوعات > في تبعية الولاية التشريعية للولاية التكوينية والمقصود من هذا البحث بيان انّ من له صلاحية التشريع وسن القوانين يجب ان يكون له مقام تكويني خاص . فبعد اتفاق جميع الموحدين أن المشرّع الأول والمحيط بالواقع وحقائق الوجود هو الله عز وجل . يرد التساؤل والبحث ان هل أعطيت صلاحية مقدار من التشريع للبشر ؟ وإذا كان بالايجاب فأي بشر هو الذي يمكنه سن القوانين ؟
للإجابة عن هذا التساؤل يوجد مسلكان :
أحدهما : النقل والاستدلال بالآيات القرآنية والروايات الشريفة الدالة على هذه التبعية من نحو قوله تعالى : ( مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) ، ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيَما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [1] ) [2] ، ( لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) [3] .
ومن أمثلة الروايات ما ورد أن الصلاة الرباعية كانت ثنائية فأوكل التشريع للرسول فجعلها رباعية وغيرها من الروايات .
المسلك الثاني : - العقل وهذا هو المقصود بالبحث هنا فيمكن إقامة وجوه ثلاث لاثبات تلك التبعية .



[1] الحشر 59 : 7 .
[2] النساء 4 : 65 .
[3] الأحزاب 33 : 21 .

89

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست