responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 69


6 - ما ذكره ابن سينا والأصفهاني : ان الحسن والقبح لو كانا عقليين تكوينيين لما خرج عن إحدى البديهيات الست وهي ليست بواحدة منها . فيبطل كونها من البديهيات .
7 - ان المدح والذم يعده العقلاء من الانشائيات ، والانشاء من سنخ الاعتباريات .
8 - ما ذكره الشهيد الصدر ان تعريف العدل هو اعطاء كل ذي حق حقه ، والظلم هو منع الحق ، والحق أمر اعتباري قانوني فكذلك العدل والظلم ، ومن هذا القبيل ما ذكره العلامة الطباطبائي من عروض الحسن والقبح على الأمور الاعتبارية كالتوقير والاحترام .
و هذه الأدلة كلها مردودة و قبل ان نستعرضها نتعرض لما ذكره الأشعري بالتفكيك بين معاني الحسن والقبح و هو كما ذكرنا أحد الأسباب التي أدت إلى مغالطة ابن سينا .
* إننا يجب ان نلاحظ الحد الماهوي للمدح و الذم ، فالمدح هو القضية المتكفلة لحمل كمال معين على موضوع معين والذم بخلافه ، وعليه يعلم انه يجب ان يكون الممدوح آت بكمال فيكون المدح هو التوصيف بالكمال ، والذم هو التوصيف بالنقص ، ولا يمكن ان يُمدح بغير كمال أو يذم بغير نقص . فيجب ان يكون هناك واقع يطابقه المدح والذم .
وبتعبير أخر : فان وظيفة المدح هو الحكاية الحقيقية عن الكمال أي المحمول الذهني الحاكي عن الكمال الحقيقي الخارجي ، والذم كذلك ، فالأرتباط بينهما هو الارتباط بين الحاكي والمحكي عنهما ، وهما متحدان هوية ومختلفان وجوداً ، فالكمال الحقيقي وجود خارجي والمدح وجود ذهني .
وحكاية وجود عن وجود أمر متسالم عليه ، وأكمل صورة هو حكاية

69

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست