responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 60


- ما ثبت بالقطع من الوحي المحمدي يعتبره فلاسفة العهد الاسلامي وسطاً برهانيا وذلك لأن الشريعة الحقة ثبتت بالبرهان وكذلك ثبتت القدرة الغيبية بالبرهان ، ومع ذلك لا يختلط علم الكلام بالفلسفة لأن الأول يعتمد التعبد الظني أيضا .
- ان كثيرا من روايات المعارف ذكر فيها الاستدلال العقلي فالعمل بها لا يكون من باب التعبد بالنقل بل يكون عقليا وبرهانيا أيضاً .
2 - أما العقل العملي فقد عرفوه بأنه القوة المدركة للقضايا التي ينبغي ان يقع العمل عليها .
ومنذ القدم بزغ الخلاف في ان العقل العملي والنظري قوتان مختلفتان أم إنهما قوة واحدة والاختلاف بينهما من حيث المدركات والصحيح إنهما قوتان مختلفتان ، وقد ذكر لذلك أدلة متعددة نذكر منها دليلان : - 1 - ويتكون من مقدمتين الأولى ما قرره الفلاسفة في علم النفس ان التعرف على قوى النفس انما يتم باختلاف آثارها فكل أثر يكون ويتم عن درجة معينة من درجات النفس .
والثانية . ان الفلاسفة قرروا في الحكمة العملية ان كمال الإنسان يكون عندما تنصاع قواه السفلية إلى القوة العقلية . أي ان القوة العقلية تدير القوة الوهمية والحسية والشهوية والغضبية ، بمعنى ان القوة العقلية تقوم بالتأثير في هذه القوى والهيمنة عليها . وهذا يعني ان القوة العاقلة لها عملان ادراك وتأثير وهو عمل وهو غير سنخ الادراك .
فهذا يدل - بضميمة المقدمة الأولى - على انه توجد قوتان عقليتان نظرية وظيفتها الادراك وعملية وظيفتها العمل والتأثير .
2 - ان آخر التحقيقات لدى صدر المتألهين أدت إلى القول بان التصور

60

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست