responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 372


المفاد التفصيلي للآيات :
1 - إنما أنت منذر ولكل قوم هاد في هذه الآية الشريفة موارد للبحث :
أولا : من المقصود بالهاد ، فقد ذكر البعض ان المقصود هو الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) أي إنك هاد لكل قوم ، وهذا الاحتمال ضعيف لأمور منها : ان الحصر ب‌ ( انما ) في قبال توهم أن وظيفته ( صلى الله عليه وآله ) هي اهتداؤهم بالفعل بتلبية طلبهم بإتيان المعجزة والآية التي يقترحونها .
ومنها : من الجهة الاعرابية حيث سوف يتنازع منذر وهاد الجار والمجرور ولذا لا يجوز توسطها ، كما لا يجوز الفصل بين العامل والمعمول بالواو .
ومنها : ان الانذار هداية إرائية فتكون هاد عطف تفسير ، وهو خلاف الأصل الأولي في ظهور الكلام في التأسيس .
ومنها : انه لا يكون هناك وجه لتأخير هاد عن الجار والمجرور ثانيا : أن الهداية ليست الهداية الإرائية بل الإيصالية وذلك لعدة وجوه :
* المقابلة بين الانذار والهداية .
* إن الكفار طلبوا من الرسول آية وهي مظهر للقدرة والقدرة مظهر الولاية ، وهذا ما يحتاج إلى بيان :
وذلك لان المدعى أن المعجزة التي تظهر على يد الرسول هو من حيثية ولايته لا رسالته ، ويكون جواب طلبهم أنك من حيث الرسالة لا تجري بيدك الآية وإنما ظهور الآية ، والمعجزة بيد الهادي ومَن له الهداية الإيصالية ، والنبي الأكرم حيثياته متعددة ومن هذه الحيثية يكون المعجز على يديه .
* إن هذه الهداية جعلت عدلا للنبوة باعتبار أنها تحقق الإيمان في الخارج وهو غاية الهداية الإرائية فإن الإيمان في الخارج متوقف على الهادي .

372

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست