responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 34


القرائن العقلية فلا بد من الخوض في البحوث العقلية بمقدار كاف حتى يمكن فهم كثير من الروايات .
3 - ان الاحكام الشرعية الواردة في التفاصيل حكمها على وزان الفروع فما كان منها ضروري فإن عدم الايمان به وردّه حكمه حكم الارتداد ، وغيره قد يوجب الفسق في حالة التقصير .
أصول العقائد المقدمة الثانية ونتناول فيها البحث حول الميزان وأصول الأدلة في علم العقائد .
ونستعرض فيها العلاقة القائمة بين العلوم وما يرتبط منها في بحث العقائد .
فما هي أصول العقائد ؟
يطلق الأصل على معان عدة فقد يطلق ويراد به الأساس للشيء ، وتارة يطلق ويراد به ما هو السبب للمسبب . وفي الاصطلاح عندما يطلق على ما يعتبر أصلا لعلم آخر فإنه يقصد به العلم الذي يتكفل ايضاح منهجية علم آخر وتهيئة قواعد لا تدخل نفسها كمواد في قياس ذلك العلم . ومن هنا تفترق القواعد الفقهية عن القواعد الأصولية بالنسبة لعلم الفقه فإن القاعدة الفقهية بنفسها تدخل في استنباط الحكم الشرعي فيستفاد منها في باب التطبيق ، بينما القاعدة الأصولية لا تحضر بنفسها في الفقه بل هي تحدد المنهج الذي يجب اتباعه في الاستنباط .
وبالنسبة للعقائد يمكن القول ان القواعد العامة التي تذكر في علم الكلام أو الفلسفة يتم تطبيقها في الإلهيات فتكون من قبيل القواعد الفقهية ، ويمكن التعبير عن التطبيق بالقول « ان المحمول بنفسه يأتي في النتيجة » .
وعلى كل ففي اصطلاح أهل الفن يطلق الأصل ويراد به أحد هذين المعنيين .
والغرض هنا هو البحث حول اطلاق أصول أدلة العقائد

34

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست