responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 302


قوله تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [1] ، وهذه الآية سوف نفرد لها بحثا مستقلا في المقام الثالث ، إلا أنا نريد أن نشير إلى أن الآية تنص على أن المؤمنين ( وهم الأئمة كما في العديد من الروايات ) يشاهدون حقائق أعمال العباد في الدنيا وهذا الاطلاع اطلاع ملكوتي .
وفي روايات أخرى تشير إلى أن الاعمال إذا أريد أن تصعد إلى السماء والعرش فإن الصاعد بها هوا لإمام ، وروايات تشير إلى أن دور الإمام يكون عند قبض الروح وفي البرزخ وعقبات الانتقال من عالم إلى عالم ، وروايات تشير إلى أن الإمام يُنصب له عمود من نور على كل مدينة فيطلع على أعمال العباد .
وفي تفسير ( وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ . . . ) [2] يشير العلامة إلى أنه على الأعراف رجال مشرفون على الناس من الأولين والآخرين يشاهدون كل ذي نفس منهم في مقامه الخاص به على اختلاف مقاماتهم ودرجاتهم ودركاتهم [3] .
< فهرس الموضوعات > تقييم الدليل الثالث :
< / فهرس الموضوعات > تقييم الدليل الثالث :
إن هذا الدليل يثبت مقام الهداية الإيصالية والإرائية والزعامة والرئاسة التي ذكرها المتكلمون .
< فهرس الموضوعات > الدليل الرابع : معرفة النفس < / فهرس الموضوعات > الدليل الرابع : معرفة النفس ويعتمد على مقدمات :
1 - أنه من الثابت روائيا وعقليا أن معرفة النفس من أشرف الطرق للمعرفة الربوبية وذلك لأنه طريق برهاني يؤول إلى العيان الحضوري بناء على « من عرف



[1] التوبة 9 : 105 .
[2] الأعراف : 46 .
[3] الميزان 8 : 132 .

302

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست