responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 22


< فهرس الموضوعات > أولاً : البحث الثبوتي :
< / فهرس الموضوعات > أولاً : البحث الثبوتي :
والبحث من جهتين الأولى امكان التعبد بالحكم الواقعي الأولي في العقائد سواء تفاصيلها أو أمهات مسائلها . والثانية امكان ثبوت الحكم الشرعي الأصولي في العقائد بمعنى هل يثبت بالظن النشأة السابقة ، أو أحوال البرزخ . . . فعندما يُقال لا يمكن التعبد بالظن ، لا يكون ذلك منعا للحكم الشرعي الواقعي بل منعا للحكم الأصولي .
< فهرس الموضوعات > أمّا الجهة الأولى :
< / فهرس الموضوعات > أمّا الجهة الأولى :
وهو امكان وجود حكم شرعي فقهي في باب العقائد ، أي هل يمكن للشارع ان ينشأ حكماً شرعياً بوجوب الايمان بالرجعة - مثلا - أم لا ؟
ان تصوير الحكم الشرعي في تفاصيل العقائد بل حتى في مسائل الإمامة والنبوة والمعاد ليس بالأمر المشكل وذلك لعدم تأتي اشكال وشبهة الدور إذ ان هذه المسائل تثبت بعد توحيد الحق تعالى والايمان به لذا سوف نركز الكلام حول التوحيد ، واثبات امكانية الحكم الشرعي فيه .
والمدعى هو امكان ذلك وعدم وجود المانع منه . والدليل على ذلك يتضح من خلال النقاط التالية :
1 - ان الايمان الذي يحصل لدى الفرد هو من وظيفة القوة العملية أي العقل الحكم الشرعي في العقائد العملي وليس من وظيفة القوة النظرية وذلك لان الايمان هو عقد القلب على شئ أي الاذعان والتسليم بذلك الشيء ، وبهذا يكون فعلا من أفعال النفس .
أما القوة النظرية فوظيفتها الادراك البحت ، والإدراك بعد حصول مقدماته من الأدلة والبراهين لا يكون اختياريا بل يحصل تلقائياً ، لكن ليس كل ادراك يستتبعه اذعان من القوة العملية فقد يحصل ادراك بحقيقة ما ، ومع ذلك تأبى النفس

22

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست