مزاحم في وقعة صفين : « أما بعد فإن بيعتي لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني . . » . - النبوي : « إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها » [1] . - النبوي : « لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة » البخاري كتاب المغازي باب كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى كسرى . - قوله ( عليه السلام ) عندما أريد البيعة له : « دعوني والتمسوا غيري . . واعلموا ان أجبتكم ركبت بكم ما اعلم ، ولم اصغ إلى قول القائل وعتب العاتب ، وان تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن ولّيتموه أمركم وأنا لكن زوير خير لكم من أمير » [2] . - تاريخ اليعقوبي 2 : 9 في احداث غزوة مؤتة قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن أمير الجيوش زيد بن حارثة فإن قتل فجعفر بن أبي طالب فإن قتل فعبد الله بن رواحة فإن قتل ( فليرتضي المسلمون من أحبوا ) . - وفي الطبري 6 / 3066 عن ابن الحنفية « كنت مع أبي حين قتل عثمان فقام فدخل منزله ، فأتاه أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : إن هذا الرجل قد قتل ولا بد للناس من إمام ، ولا نجد اليوم أحدا أحق بهذا الأمر منك ، لا اقدم سابقة ولا أقرب من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : لا تفعلوا فإني أكون وزيراً خير من أن أكون أميرا ، فقالوا : لا والله ، ما نحن بفاعلين حتى نبايعك . قال : ففي المسجد ، فان بيعتي لا تكون خفية ولا تكون إلا عن رضى المسلمين » . - وفي الكامل 3 / 193 : « أيها الناس عن ملأ وأذن إنّ هذا أمركم ليس لأحد فيه حق إلا من أمّرتم ، وقد افترقنا بالأمس على أمر وكنت كارهاً لأمركم فأبيتم إلا أن أكون عليكم ، ألا
[1] تحف العقول / 36 - سنن الترمذي 3 / 361 ب الفتن 64 . [2] النهج خ 92 - تاريخ الأمم والملوك الطبري 6 / 3076 - الكامل في التاريخ ابن الأثير 3 / 193 .