responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 385


والمطهر بقول مطلق هو الذي عنده علم الكتاب وبهذا يكون التناسب بين هذه الآية وبين الآيات السابقة في الكتاب .
* آيات الاقتران بين التوبة والطهارة .
وهنا نلاحظ ان منشأ التوبة هو منشأ الطهارة ، وبيانها العقلي ان كل أوبة وتوبة هو رجوع وسير إلى الله عز وجل إذ هو انقلاع للنقائص ، والبعد عن الباري هو سبب النقائص والقرب منه تعالى هو سبب الكمال .
* آيات الاصطفاء .
وواضح ان المراد منها هو الغربلة والانتقاء ومنها ( إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى الْنَّاسِ بِرِسَالاَتِي ) [1] ، وهو اختصاص بمقام غيبي واصطفاء آل إبراهيم وآل عمران على العالمين واضح فيه انه لمقام فوق مقام بقية العالمين ، وفي بعض الآيات ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) [2] ، وهذا سلام مخصوص يدل على مقام مخصوص .
الطائفة السادسة : آيات شهادة الاعمال ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [3] .
( كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُونَ 19 كِتَابٌ مَرْقُوم 20 شْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ) [4] .
وقوله تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْء أَحْصَيْنَاهُ



[1] الأعراف : 144 .
[2] النمل : 59 .
[3] التوبة 105 .
[4] المطففين : 17 - 21 .

385

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست