responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 27


السَّماوَاتِ . . . ) [1] وغيرها فهي أوامر ارشادية ترشد إلى وجوب الفحص الذي أدركه العقل إذ ان الفحص مقدمة للادراك ، والادراك متقدم على الاذعان .
أما بالنسبة لتفاصيل الاعتقادات فأيضاً قامت أدلة كثيرة على وجوب الاعتقاد بها إذا حصل العلم بذلك بمعنى أي أن الحكم فيها بخلاف الأصول فهناك يجب تحصيل الايمان ، أما هنا فالحكم معلق على قيام العلم أو الحجة المعتبرة على تلك التفاصيل فالاعتقاد والايمان بها واجب حينئذ .
بل في بعض الاخبار وجوب التسليم الإجمالي بما أنزله الله وما جاء به الرسول وبيّنه الأئمة وان هذا هو مقتضى الايمان بهم .
ففي الرواية عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من سرّه ان يستكمل الايمان كله فليقل : القولُ مني في جميع الأشياء قول آل محمد ، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني [2] .
2 - أما بالنسبة للحكم الشرعي الأصولي :
فهل من الممكن التعبد بالظن في أصول الاعتقادات وتفاصيلها ؟
والبحث هنا يختلف عن البحث في الحكم الأولي ، لذا سوف نقسمه إلى ثلاثة اقسام : - 1 - التعبد بالظن في التوحيد والنبوة .
ويوجد تسالم علي عدم التعبد بالأدلة الظنية في هذين الأصلين وذلك للدور الحاصل في المقام . توضيح ذلك :
ان الايمان بالتوحيد والنبوة يجب ان يستند إلى شيء حجيته ذاتية ، أما إذا كانت



[1] يونس 10 : 101 .
[2] أصول الكافي كتاب الحج باب 15 .

27

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست