جرى في موضوع زواج موسى بها [1] .
وبعد هذا التوضيح نعود إلى متابعة الحديث عما نحن بصدده ، فنقول :
< فهرس الموضوعات > 27 - صفيراء زوجة نبي :
< / فهرس الموضوعات > 27 - صفيراء زوجة نبي :
كما كانت صفراء أو صفيراء زوجة نبي من أولي العزم ، وهو موسى صلوات الله وسلامه عليه وعلى نبينا وآله ، كما أظهرت الأحاديث في الفصل السابق كالحديث رقم ( 18 ) . . فإن حميراء كانت هي الأخرى زوجة نبي من أولي العزم ، بل هو أفضل الأنبياء وأكرمهم على الله تبارك وتعالى . .
< فهرس الموضوعات > 28 - صفيراء حاربت وصي نبي :
< / فهرس الموضوعات > 28 - صفيراء حاربت وصي نبي :
وقد حاربت صفيراء وصياً من أوصياء الأنبياء ، وكان لهذا الوصي مقام أعظم من كونه مجرد وصي ، حيث كان نبياً يوحى إليه ، كما تقدم في الأحاديث في الفصل السابق .
فإن حميراء - وهي عائشة - قد حاربت سيد الوصيين ، وهو أفضل من وصي موسى ، بل هو أفضل من الأنبياء ، باستثناء نبينا محمد « صلى الله عليه وآله » ، كما دل عليه قول رسول الله « صلى الله عليه وآله » : « لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ آدم فمن دونه » ( 2 ) . وروايات أخرى تجدها في كتاب الكافي ،

[1] سورة القصص الآية 26 فما بعدها . ( 2 ) كشف الغمة لأبي الفتح الإربلي ج 2 ص 100 عن صاحب كتاب الفردوس ، واللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري ص 96 ، وبيت الأحزان للشيخ عباس القمي ص 24 ، وحياة أمير المؤمنين لمحمديان ج 1 ص 107 ، ومجمع النورين للمرندي ص 27 و 43 ، وتفسير القمي لعلي بن إبراهيم ج 2 ص 338 ، والصحيح من سيرة النبي الأعظم ج 5 ص 273 عن حياة الإمام الحسن للقرشي ج 1 ص 15 وص 321 عن تلخيص الشافي ج 2 ص 277 ، والأنوار القدسية للشيخ محمد حسين الأصفهاني ص 36 عن المحجة البيضاء ج 4 ص 200 ، وشرح أصول الكافي للمازندراني ج 7 ص 222 ، والوسائل للحر العاملي ج 20 ص 74 وج 14 ص 49 ، ودلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري ص 80 ، وعلل الشرائع ج 2 ص 178 ، وأمالي الصدوق ص 474 ، ونوادر المعجزات ج 6 ص 84 ، وتفضيل أمير المؤمنين « عليه السلام » للشيخ المفيد ص 32 ، ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 2 ص 290 ، والفصول المهمة للحر العاملي ج 1 ص 408 وج 3 ص 411 ، والبحار ج 8 ص 6 وج 43 ص 10 و 107 ، وشهادة النبي « صلى الله عليه وآله » للشيخ محمود شريفي ص 140 ، وإعلام الورى ج 1 ص 290 ، وتسلية المجالس وزينة المجالس ج 1 ص 547 ، ومناظرات في العقائد للشيخ عبد الله محسن ص 268 ، والأسرار الفاطمية للشيخ محمد فاضل المسعودي ص 83 ، ونور البراهين للسيد نعمة الله الجزائري ج 1 ص 315 ، ومستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي ج 9 ص 126 و 288 ، والإمام علي لأحمد الرحماني الهمداني ص 126 و 334 ، ومسند الإمام الرضا للعطاردي ج 1 ص 241 ، والحدائق الناضرة للمحقق البحراني ج 23 ص 108 ، والتهذيب ج 7 ص 470 ح 90 وص 475 ح 116 ، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق ج 3 ص 393 ، والكافي للكليني ج 1 ص 461 ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 203 و ( ط أخرى ) ج 1 ص 225 ، والخصال ص 414 ، والمختصر ص 133 و 136 ، وبشارة المصطفى ص 328 ، وإحقاق الحق ( قسم الملحقات ) ج 7 ص 1 - 2 وج 17 ص 35 ج 19 ص 117 عن المصادر التالية : مودة القربى للهمداني ( ط لاهور ) ص 18 و 57 ، وأهل البيت لتوفيق أبي علم ص 139 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ( ط الغري ) ص 95 ، و ( ط أخرى ) ج 1 ص 66 ، والفردوس ج 3 ص 373 و 513 ، والسيدة الزهراء « عليها السلام » للحاج حسين الشاكري ص 23 ، والمناقب المرتضوية لمحمد صالح الترمذي ، وكنوز الحقائق للمناوي ( ط بولاق - مصر ) ص 133 ، وينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي الحنفي ج 2 ص 80 و 244 و 286 . لكن أكثر مصادر أهل السنة اقتصرت على عبارة : « لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ . . » ولم تذكر كلمة : « آدم فمن دونه . . » .

55