responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 151


فقالت أم سلمة : في بيتي هذا ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام .
فقال معاوية لسعد : يا أبا إسحاق ، ما كان ألوم الآن - أي انك يا سعد ألوم الناس عندي - إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وجلست عن علي عليه السلام ، لو سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله لكنت خادما لعلي عليه السلام حتى أموت [1] .
وروى المسعودي عن محمد بن جرير الطبري ، عن ابن أبي نجيح ، قال : لما حج معاوية وطاف بالبيت ومعه سعد ، فلما فرغ انصرف معاوية إلى دار الندوة ، فأجلسه معه على سريره ، ووقع معاوية في علي عليه السلام وشرع في سبه [2] .
فزحف سعد ، ثم قال : أجلستني معك على سريرك ثم شرعت في سب علي عليه السلام ، والله لان يكون في خصلة واحدة من خصال كانت لعلي عليه السلام أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ، والله لان أكون صهرا لرسول الله صلى الله عليه وآله وان لي من الولد ما لعلي أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس .
والله لان يكون رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي ما قال له يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، ليس بفرار ، يفتح الله على يديه ، أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس .
والله لان يكون رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي ما قال له في غزوة تبوك : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ؟ أحب إلي من أن يكون لي



[1] تاريخ مدينة دمشق 20 : 360 ترجمة سعد بن أبي وقاص ، المناقب للسروي 3 : 62 أخرجه عن كتاب اعتقاد أهل السنة لعبد العزيز الأشهي الشافعي ، مجمع الزوائد 7 : 235 عن مسند البزار ، أرجح المطالب : 600 عن ابن مردويه ، إحقاق الحق 5 : 631 أخرجه عن مفتاح النجاة للبدخشي : 66 .
[2] روى ابن حجر في فتح الباري 7 : 60 لما طلب معاوية من سعد أن يسب عليا قال سعد : لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب عليا ما سببته أبدا . . . ( المعرب )

151

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست