responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 67


ومن الواضح ان دوام سبب رسول الله صلى الله عليه وآله وعدم انقطاع نسبه إلى هذا الزمان - بل إلى يوم القيامة - حيث يمر على ذلك أربع عشرة قرنا ونيف إنما يكون بفضل مصاهرة الإمام علي عليه السلام إياه وتزوجه بفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله لا غير ، بينما نرى ان النبي صلى الله عليه وآله قد تزوج عدة نساء ورزق من بعضهن بنين وبنات - في حين بعض زوجاته كن عقيمات - إلا أنه لم يبق له منهن ولد وانقطع نسب النبي صلى الله عليه وآله عن طريقهم إلا عن طريق ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام وصهره علي عليه السلام حيث إن الله عز وجل رزقه عن طريقها أولادا وبناتا وأحفادا يعدون اليوم بالملايين ومنهم الأئمة الاحد عشر من ولديهما عليهم السلام .
10 - عمر يعترف : علي عليه السلام قاتل مرحب وفاتح خيبر أخرج العلامة الخطيب الخوارزمي وغيره من المحدثين والمؤرخين بسندهم عن عمر بن الخطاب ، قال : رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، كرارا غير فرار ، يفتح الله عليه ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره .
فبات المسلمون كلهم يستشرفون لذلك ، فلما أصبح قال صلى الله عليه وآله : أين علي بن أبي طالب ؟


تاريخ أصفهان 1 : 199 ، ذخائر العقبى : 168 رواه عن مناقب أحمد ، تاريخ بغداد 6 : 182 رواه محرفا ومزورا ، حلية الأولياء 26 : 34 ، و 7 : 314 ، المستدرك على الصحيحين 3 : 142 ، الطبقات الكبرى 8 : 463 ترجمة أم كلثوم ، فيض القدير 5 : 20 شرح ح 6309 ، المناقب لابن المغازلي : 108 رواه بثلاث طرق ح 150 - 152 - 153 ، الجامع الصغير 2 : 280 ح 6309 وص 288 ح 6361 ، السنن الكبرى 7 : 63 كتاب النكاح باب الأنساب كلها منقطعة . . . ، تاريخ اليعقوبي 2 : 49 ، السراج المنير شرح الجامع الصغير للعزيزي 3 : 89 ، شرح نهج البلاغة 12 : 106 ، تذكرة الحفاظ 3 : 910 ترجمة أبي إسحاق بن حمزة رقم 873 ، إزالة الخفاء 2 : 68 ، مجمع الزوائد 4 : 271 - و 9 : 173 ، تلخيص المستدرك 3 : 142 .

67

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست