نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 307
تحمل دينا مزدوجا لمعاصريها العرب . وهم الواسطة التي انتقل بها إلى أو روبة جزء كبير من ذلك التراث الثمين . كما تعلمت أوربة من العرب طريقة جديدة وضعت العقل فوق ، السلطة ونادت بوجب البحث المستقل والتجربة . وكان لهذين الأساسين الفضل الكبير في القضاء على العصور الوسطى والإيذان بعصر النهضة ) . وروجير بيكون يعلن تأثره بالمنهج العربي ورفضه للمنهج الأرسطي الذي سيطر على الفكر الأوربي من جراء الفساد في بعض استنتاجاته في العلوم الطبيعية فيقول : for the , I should burn all books of Aristotle , If it had my way increase , produce error , study of them can lead to a loss of time ignorance وتعريبه ( لو أتيح لي الأمر لأحرقت كل كتب أرسطو . لأن دراستها يمكن أن تؤدى إلى ضياع الوقت والوقوع في الخطأ ونشر الجهالة ) . وكما قال جوستاف لوبون بعد ست قرون من وفاة بيكون ( أدرك العرب بعد لأي أن التجربة والمشاهدة خير من أفضل الكتب . ولذلك سبقوا أو روبة إلى هذه الحقيقة . فالمسلمون أسبق إلى نظام التجربة في العلوم .
307
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 307