نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 259
والشيعة يعتقدون أن الأرض لا تخلو من حجة على العباد من نبي أو وصى ، ظاهر أو مستور ، فالإمام " المهدى " الثاني عشر " غائب " منتظر . والإمامة منصب ديني لا يجوز التنازل عنه لأنه من الله . ولما تنازل على للخلفاء السابقين عليه كان التنازل عن الخلافة الدنيوية . وحدها ، وبناء على أسباب . أمور خلافية في الفقه يظهر من استعراض كبريات مسائل الخلاف بين الشيعة وبين مذاهب أهل السنة ، في الفقه ، أنها لا تمس أصل الدين . وأنها تحتمل الاجتهاد ، وتتسع للخلاف عليها . كما اتسعت أمور أمثالها للخلاف بين مذاهب أهل السنة ذاتها - إلا زواج المتعة . فالخلاف فيه يتميز مما عداه : أما الفرائض الدينية فواحدة عندهم وعند أهل السنة . في " الصلاة " : الفروض واحدة لدى أهل السنة ولديهم . وعدد الركعات فيها واحد . اما المندوب عندهم فلا حصر له . وأفضله عندهم " الرواتب " وعددها " على المشهور " ثمانية للظهر وثمانية للعصر قبل الفريضة وأربع للمغرب بعد الفريضة وللعشاء ركعتان جالسا ويجوز قائما وثمانية ركعات صلاة الليل وركعتا الشفع وركعة الوتر وركعتا الصبح قبل الفريضة . . فالرواتب عندهم كثيرة . . ويشترطون القراءة في الصلاة باللغة العربية . ولا يجيزون الترجمة . ويشترطون الجهر بالبسملة . وفي " الزكاة " ووجوه البر ، لا يختلفون عن جمهور المسلمين . بل هم يضيفون إليها " خمس " الدخل ، الذي يجبى للإمام ، لإنفاقه في مصارفه الدينية .
259
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 259