نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 221
كان أبو حنيفة يتهمه بالرجعة . وهو يتهم أبا حنيفة بالقول بالتناسخ . تلاقيا بالسوق يوما ومع صاحب الطاق ثوب يبيعه . قال أبو حنيفة أتبيعه إلى حين رجعة ؟ قال : إن أعطيتني كفيلا أن لا تمسخ قردا . ولما مات الإمام الصادق قال له أبو حنيفة : مات إمامك . فأجابه : لكن إمامك لا يموت إلا يوم القيامة . إمامك إبليس ! وله كتاب في مناظراته لأبي حنيفة . - أبان بن عثمان بن أحمر البجلي . يروى عن الصادق ثم عن الكاظم ، وله مؤلفات شتى ، وذكره ابن حيان في الثقات . وهو على رأس الستة الذين أجمع الشيعة على تصحيح ما يصح عنهم والإقرار بالفقه لهم . وهم : أبان . وجميل بن دراج . وعبد الله ابن مسكان . وعبد الله بن بكير . وحماد بن عيسى . وحماد بن عثمان . - هشام بن الحكم : ( 179 ) نشأ بالكوفة ودخل بغداد للتجارة واستقر بها . ولزم الإمام الصادق ثم صار خصيصا بالإمام الكاظم يقول عنه ابن النديم : هو من جلة أصحاب جعفر . وهو من متكلمي الشيعة ممن فتقوا الكلام في " الإمامة " عمل مدة من الزمان قيما بمجالس الكلام عند يحيى بن برمك وزير الرشيد . وكان أول أمره من أصحاب جهم بن صفوان ثم انتقل إلى القول بالإمامة في شبابه . فكان الصادق يدعو له ( لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك ) . ونفذ هشام إلى المعتزلة من خلال ( النظام ) . وظل أثره قويا في غير المعتزلة حتى ظهر المذهب الأشعري . وهشام هو الذي يقول . ما رأيت مثل مخالفينا عمدوا إلى من ولاه الله من سمائه فعزلوه وإلى من عزله الله من سمائه فولوه ( يقصد تبليغ على سورة براءة بدلا من أبى بكر . وقول جبريل للرسول : لا يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك ) .
221
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 221