responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 210


وفي آثار هذا السلف العظيم تتابع ركب العلماء والمؤلفين الفحول يخلدون فقه الإسلام .
مشيخة العلماء :
كان مع الكتب التي آلت عن علي ومعاصريه ، مؤلفات كبيرة أو صغيرة ، وضعها من جاءوا بعده ، وسير لهذا الثبت الضخم من شيعته من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين .
فهذا هو التراث التاريخي للشهداء وأشياع الشهداء . لا تكف الأمة عن ترديده ، جهرة وخفية ، يتصدرهم الصحابة العظماء ، وإليك بعض الأسماء :
سلمان الفارسي والذي يطلق عليه سلمان المحمدي ) . وأبو ذر ( أصدق الناس لهجة ) . وعمار الذي ( تقتله الفئة الباغية ) وهو في التسعين يحارب مع علي . والعباس بن عبد المطلب . وأبو أيوب الأنصاري . والمقداد بن الأسود الكندي الذي قال لعلي يوم بيعة السقيفة ( إن أمرتني ضربت بسيفي وإن أمرتني كففت ، قال : ( اكفف ) . وخزيمة ذو الشهادتين . وأبو التيهان .
وعبد الله والفضل ابنا العباس . وبلال بن رباح . وهاشم بن عتبة المرقال . وابان وخالد ابنا سعيد بن العاص . وأبى بن كعب سيد القراء .
وأنس بن الحرث بن نبيه . وعثمان وسهل ابنا حنيف . وبريدة . وحذيفة .
وقيس بن سعد بن عبادة رئيس الأنصار . وهند بن أبي هالة - أمه أم سلمة أم المؤمنين - وجعد بن هبيرة المخزومي - أمه أم هانئ بنت أبي طالب - وجابر ابن عبد الله الأنصاري .
وسيجري في آثار الصحابة التابعون لهم وتابعو التابعين .
فيضيفون إلى التراث العظيم آثار رجال عظماء منهم ، من أشياع على ، الأحنف بن قيس . سويد بن غفلة . الحكم بن عيينة . سالم بن أبي الجعد . علي بن أبي الجعد : السعيدان . ابن جبير وابن المسيب [1] . يحيى بن نظير العدواني .



[1] سعيد بن جبير هو الشهيد الوحيد الذي قتل من الرعب قاتله ! سأله الحجاج وهو يقدمه القتل : أي قتلة تشاء ؟ فأجابه : " اختر أنت فالقصاص أمامك " . ذلك أن القصاص قتل بقتل . فكان الحجاج بعد استشهاد سعيد يهب من نومه فزعا وهو يقول : مالي ولسعيد بن جبير ! ! ثم مات بعده بشهر . مات في رمضان وسعيد في شعبان سنة 95 ورفض ابن المسيب أن يبايع لولدي عبد الملك بن مروان - الوليدي وسليمان - وتمسك برأيه فأخذوه ليقتلوه ، ثم اكتفوا بضربه بالسياط وجردوه من ثيابه وطافوا به . ورفض أن يزوج بنته للوليد بن عبد الملك ، وهو ولى عهد عبد الملك ، وآثر أن يزوجها تلميذا فقيرا من تلاميذه .

210

نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست