responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 139


موت يوسف - وقد رأيت بضعة عشر رجلا من أهلي يذبحون في غداة واحدة ) .
وربما فسر لنا هذا المقال بعض أسباب انصرافه إلى تعليم المسلمين دينهم ، لصلاح دنياهم ، وإجماع المسلمين على إجلاله . [1] وفي سنة 94 سنة الفقهاء ، مات جمع من فقهاء المدينة ، عروة ابن الزبير ، والسعيدان : ابن جبير وابن المسيب . وأبو بكر بن عبد الرحمن .
وارتفعت فيها أو في سنة 95 روح زين العابدين إلى الرفيق الأعلى . مخلفا أربعة عشر ولدا منهم عشرة رجال كبيرهم محمد ، أبو جعفر ، المكنى بالباقر وفيهم زيد بن علي .



[1] حج هشام بن عبد الملك في خلافة أبيه - فرأى رجلا ينجفل الناس إليه ، ويفسحون في الطواف له ، في حين لا يحفل الناس بابن الخليفة ، فسأل من هذا ؟ وسمع الفرزدق السؤال . فأنشد ميميته الطويلة المشهورة في الأدب العربي ومما جاء فيها : هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقى النقي الطاهر العلم هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم إذا رأته قريش قال قائلها * إلى مكارم هذا ينتهى الكرم ينمى إلى ذروة العز التي قصرت * عن نيلها عرب الإسلام والعجم يغضى حياء ويغضى من مهابته * فلا يكلم إلا حين يبتسم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله * بجده أنبياء الله قد ختموا الله شرفه قدرا وعظمه * جرى بذاك له في لوحه القلم وليس قولك من هذا بضائره * العرب تعرف من أنكرت والعجم ما قال " لا " قط إلا في تشهده * لولا التشهد كانت لاؤه نعم من معشر حبهم دين . وبغضهم * كفر . وقربهم منجى ومعتصم من يعرف الله يعرف أولية ذا * فالدين من بيت هذا ناله الأمم وغضب هشام وأرسل زين العابدين للفرزدق أربعة آلاف درهم ، ردها الفرزدق قائلا : إنما مدحتك بما أنت أهله . وردها الإمام قائلا : إنا أهل بيت إذا وهبنا شيئا لا نستعيده .

139

نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست