responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 4


بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) ، الذي قضى في بغداد بضع سنوات ، بين الإقامة الجبرية في أحد أحيائها ، والسجن الخاص في سجونها .
ولهذا السبب كان البغدادي يدين بالولاء الظاهر للسلطة ، لكن ولاءه الواقعي للأولياء ، وفي طليعتهم أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وقد اعترف هارون الرشيد بهذه الحقيقة فقال لابنه المأمون :
« أنا إمام الجماعة في الظاهر والغلبة والقهر ، وموسى بن جعفر إمام حق ، والله يا بني إنه لأحق بمقام رسول الله مني ومن الخلق جميعاً ! ووالله لو نازعتني هذا الأمر لأخذت الذي فيه عيناك ، فإن الملك عقيم » ! ( الإحتجاج : 2 / 165 ) .
وقد اعترف بهذه الحقيقة أبو نواس الذي هو رمز حياة اللهو والمجون ، فقال في أهل البيت ( عليهم السلام ) كما في الطبري : 7 / 109 :
< شعر > « مطهرون نقياتٌ ثيابهم * تجري الصلاةُ أينما ذكروا من لم يكن علوياً حين تنسبه * فما له في قديم الدهر مفتخرُ فالله لما برى خلقا فأتقنه * صفَّاكم واصطفاكم أيها البشرُ فأنتم الملأ الأعلى وعندكم * علم الكتاب وما جاءت به السُّوَرُ < / شعر > بل جمع أبو نواس بين لهو بغداد وولاء الأولياء في قوله ، كما في المناقب : 2 / 306 :
< شعر > « ومدامةٍ من خمر حانةِ قَرْقَفٍ * صفراء ذات تلهُّب وتشعشعِ رقَّت كدين الناصبي ، وقد صفت * كصفا الوليِّ الخاشعِ المتشيعِ باكرتها وجعلت أنشق ريحها * وأمصُّ دَرتها كدَرة مرضعِ < / شعر >

4

نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست