responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 164


وهكذا بقي خالد بن برمك ، ولو قبلوا أن يزوجوه لتم نسبه إليهم ، وصار خالد بن عبد الله بن مسلم الباهلي !
وعندما كبر خالد التحق بثورة أبي مسلم الخراساني ، وصار مع القائد قحطبة . حتى اختاره السفاح وزيراً بعد أبي سلمة الخلال ، وجعله قاضي الدولة العباسية ( البدء والتاريخ / 479 ، والآداب السلطانية / 107 ) .
وكان يُتهم بدين المجوس ، ومات سنة 165 وعمره 75 سنة . ( تاريخ دمشق : 16 / 7 - 8 ) .
وبرز بعده ابنه يحيى بن خالد ، وكان مقرباً من المنصور فوضع ابنه الرشيد في حجره ، فكان الرشيد يدعوه أبي ويدعو يحيى أخي ، ويحب جعفر أكثر !
وعندما استخلف استوزر يحيى بدل علي بن يقطين ، الذي كان وزير أبيه المهدي وأخيه موسى الهادي ، طيلة خلافتهما . ( ذيل تاريخ بغداد : 4 / 202 ) .
2 - عداوة البرامكة للإمام الكاظم ( عليه السلام ) كان علي بن يقطين يكتم تشيعه ، وكان البرامكة يحسدونه ، ويتجسسون عليه ليثبتوا للمهدي والهادي علاقته بالإمام الكاظم ( عليه السلام ) .
وكذلك كانوا يحسدون جعفر بن محمد بن الأشعث ، ويعملون لإقناع هارون بأنه شيعي ، وعندما وضع هارون ابنه الأمين في حجره زاد حسدهم له .
وهم الذين أقنعوا هارون بقتل الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ( الإرشاد : 2 / 237 ) فكان الرضا ( عليه السلام ) يدعو عليهم لأنهم قتلوا أباه ( عليه السلام ) : « كان أبو الحسن ( عليه السلام ) واقفاً بعرفة يدعو ثم طأطأ رأسه ، فسئل عن ذلك فقال : إني كنت أدعو الله تعالى على

164

نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست