responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 149


خالد : إن الرجل قد توفي ، فاجدد في أمرك ولا تقصر » ! ( الطبري : 6 / 422 ) . « وقد كان الهادي عزم تلك الليلة على قتله وقتل هارون الرشيد » . ( النهاية : 10 / 171 ) .
« جاء يحيى بن خالد إلى الرشيد وهو نائم في لحاف بلا إزار ، لما توفي موسى ، فقال : قم يا أمير المؤمنين ! فقال له الرشيد : كم تروعني إعجاباً منك بخلافتي ، وأنت تعلم حالي عند هذا الرجل ، فإن بلغه هذا فما تكون حالي ؟ ! فقال له هذا الحراني وزير موسى وهذا خاتمه ! قال : فقعد في فراشه فقال أشر عليَّ !
قلد الرشيد يحيى بن خالد الوزارة وقال له : قد قلدتك أمر الرعية وأخرجته من عنقي إليك ، فاحكم في ذلك بما ترى من الصواب واستعمل من رأيت واعزل من رأيت ، وأمض الأمور على ما ترى ودفع إليه خاتمه » . ( الطبري : 6 / 443 ) .
وأول ما قام به هارون أنه أجبر ابن أخيه جعفر على بيعته ، وهو الذي كان أبوه أخذ له البيعة بولاية عهده ! « فلما توفى الهادي هجم خزيمة بن خازم في تلك الليلة فأخذ جعفراً من فراشه ، وكان خزيمة في خمسة آلاف من مواليه معهم السلاح ، فقال : والله لأضربن عنقك أو تخلعها ! فلما كان من الغد ركب الناس إلى باب جعفر ، فأتى به خزيمة فأقامه على باب الدار في العلو ، والأبواب مغلقة فأقبل جعفر ينادي : يا معشر المسلمين من كانت لي في عنقه بيعة فقد أحللته منها ، والخلافة لعمي هارون ، ولا حقَّ لي فيها » ! ( تاريخ الطبري : 6 / 443 ) .
ثم قتل هارون القائد الذي كان يمشي مع ابن أخيه ولي العهد : « وقدَّم أبا عصمة فضرب عنقه وشدَّ جمته في رأس قناة ودخل بها بغداد ، وذلك أنه كان مضى هو وجعفر بن موسى الهادي راكبين فبلغا إلى قنطرة من قناطر عيساباذ ،

149

نام کتاب : الإمام الكاظم ( ع ) سيد بغداد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست