responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد حسن المظفر    جلد : 1  صفحه : 88


الطلب فكان نصيبهم الموت الأحمر ، أمثال حجر بن عدي وأصحابه ، وعمرو بن الحمق وأضرابه .
ويقول العبري في تاريخ ص 87 : وكان معاوية قد أذكى العيون على شيعة علي فقتلهم أين أصابهم .
ويقول الباقر عليه السّلام عند ذكرى النوازل بهم وبأوليائهم : وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السّلام فقتلت شيعتنا بكلّ بلدة ، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنّة ، وكان من يذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن ونهب ماله وهدمت داره [1] .
كان معاوية يخشى الحسن عليه السّلام ، لأن الناس منتظرة لنهضته ، وما صالح معاوية إِلا على شروط ، منها أن تعود الخلافة إليه بعده ومن ثمّ عاجله بالسمّ ، فالناس طامحة الأنظار لأبي محمّد ، ما دام أبو محمّد في قيد الحياة ومع تلك الرهبة من أبي محمّد وخشيته جانبه كان تلك فعاله ، فكيف حاله مع الشيعة بعد موت الحسن عليه السّلام .
ولمّا عاد الأمر ليزيد وابن زياد كانا أقوى في الفتك وأجرأ في السفك من معاوية وزياد ، فقد قتل ابن زياد مسلماً وهانياً ورشيداً الهجري وميثماً التمّار وفتية شيعيّة ، وملأ من الشيعة ووجوهها السجون ، حتّى بلغت في حبسه اثني عشر ألفاً ، ثمّ لحق ذلك حادثة الطف .
وما نسيت هذه المشانق والمرازئ حتّى جاء دور الحجّاج وفتكه ، ولنترك إِمامنا الباقر عليه السّلام يحدّثنا عن هذا الدور الذي شاهده بنفسه ، فيقول :



[1] شرح النهج : 3 / 15 .

88

نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد حسن المظفر    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست