وسيره وعمله وعلمه ، وأمّا الضرر على الإمام وعليه من دخوله على الإمام ، فلأن السلطان قد وقف للإمام بالمرصاد ، لا يريد أن يظهر له شأن ولا أن يكثر عليه التردّد ، فالدخول عليه يجعل الإمام معرّضاً للخطر ، ويجعل الداخل معرّضاً للأذى ، لا سيّما إذا كان الداخل ذا شأن ومقام بين الناس كسفيان الثوري .