نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 88
أخبار جعفر الصادق ( ع ) مع دعاة بني العباس مر بنا عند ذكر إخباره بالمغيبات خبر اجتماع بني هاشم بالأبواء وقول الصادق ( ع ) إن السفاح وإخوته وأبناءهم تصير إليهم الخلافة . وفي " الأمالي " : روي أن دعاة خراسان صاروا إلى أبي عبد الله الصادق ( ع ) فقالوا له أردنا ولد محمد بن علي فقال : أولئك بالسراة ولست بصاحبكم ! فقالوا : لو أراد الله بنا خيرا كنت صاحبنا . فقال المنصور بعد ذلك لأبي عبد الله : أردت الخروج علينا ؟ فقال : نحن ندل عليكم في دولة غيركم فكيف نخرج عليكم في دولتكم ؟ وروي أنه لما أزمع السفاح أن يحتمي عند أبي سلمة الحلال الكوني صاحب عائلته وجاءه ، فأراد أبو سلمة ستر أمرهم وعزم أن يجعلها شورى بين ولد علي والعباس حتى يختاروا هم من أرادوا ثم قال : أخاف أن لا يتفقوا . ثم عزم أن يعزل الأمر إلى ولد علي من الحسن والحسين ، فكتب إلى ثلاثة نفر منهم . جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، وعمر بن علي بن الحسين ، وعبد الله بن الحسن بن الحسن ، فبدأ الرسول بجعفر بن محمد فلقيه ليلا وأعلمه أن معه كتابا إليه من أبي سلمة فقال : وما أنا وأبو سلمة هو شيعة لغيري ؟ فقال : تقرأ الكتاب وتجيب عليه بما رأيت ، فقال جعفر لخادمه : قدم مني السراج ، فقدمه
88
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 88