نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 75
فقال : يا أبا محمد أما علمت أن صلة الرحم تخفف الحساب ؟ فقال : لا تزال تجئ بالشئ لا نعرفه ؟ فقال : إني أتلو عليك به قرآنا ؟ قال : وذلك أيضا ؟ قال : نعم ! قال : فهاته ! قال : قول الله عز وجل : " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " قال : فلا تراني بعدها قاطعا رحما . وعن المناقب عن كتاب الروضة : أنه دخل سفيان الثوري على الصادق ، عليه السلام ، فرآه متغير اللون فسأله عن ذلك فقال : " كنت نهيت أن يصعدوا فوق البيت فدخلت ، فإذا جارية من جواري ممن تربي بعض ولدي قد صعدت في سلم والصبي معها ، فلما بصرت بي ارتعدت وتحيرت وسقط الصبي إلى الأرض فمات ، فما تغير لوني لموت الصبي وإنما تغير لوني لما أدخلت عليها من الرعب ، فما كان منه ( ع ) إلا أن قال لها : أنت حرة لوجه الله ! لا بأس عليك " مرتين . ورواه صاحب غاية الاختصار ص 62 بسنده إلى سفيان الثوري أو نحوه . وروى الكليني في الكافي بسنده أن أبا عبد الله ، عليه السلام ، بعث غلاما له في حاجة فأبطأ ، فخرج أبو عبد الله عليه السلام ، على أثره لما أبطأ عليه فوجده نائما ، فجلس عند رأسه يروحه حتى انتبه ، فلما انتبه قال له أبو عبد الله عليه السلام : يا فلان والله ما ذلك لك ! تنام الليل والنهار ؟ لك الليل ولنا منك النهار ! ( ثالثها ) الصبر - روى الصدوق في العيون بسنده عن أبي محمد عن آبائه عن موسى بن جعفر ، عليهم السلام ، قال : نعي إلى الصادق جعفر بن محمد ، عليهما السلام ، ابنه إسماعيل بن جعفر ، وهو أكبر أولاده وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه ، فتبسم ودعا بطعامه وقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام ، ويحث ندماءه
75
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 75