نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 39
ومن ثم كان خليفته ووصيه . أو قال مالك بن أنس : " ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلا وعلما وعبادة وورعا . وكان مالك إذا حدث عنه يقول : حدثني الثقة بعينه ! " ودخل إليه سفيان الثوري يوما فسمع منه كلاما أعجبه فقال : " هذا ، والله يا ابن رسول الله ، الجواهر فقال له : بل هذا خير من الجوهر ! وهل الجوهر إلا حجر ؟ " . ويأتي في أخباره مع أبي حنيفة قول أبي حنيفة وقد سئل : من أفقه من رأيت ؟ ؟ قال : " جعفر بن محد ! " وقوله : أليس أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ؟ . وقال الشهرستاني في " الملل والنحل " هو - أي الصادق - ذو علم غزير في الدين ، وأدب كامل في الحكمة ، وزهد بالغ في الدنيا ، وورع تام عن الشهوات ، وقد أقام بالمدينة مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ويفيض على الموالين له أسرار العلوم . " ويدل على أنه أفضل أهل زمانه مضافا إلى ما شاع وذاع وملأ الكتب والأسماع ما يأتي في مناقبه وفضائله . وعن زيد بن علي بن الحسين أنه قال : " في كل زمان رجل منا ، أهل البيت ، يحتج به الله على خلقه ، وحجة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد ، لا يضل من اتبعه ولا يهتدي من خالفه . " الرابع : ظهور المعجزات على يديه : وهذه المعجزات التي بمثلها تثبت نبوة الأنبياء قد ظهرت على يديه . قال المفيد في الإرشاد : " كان له من الدلائل الواضحة ما بهر العقول ،
39
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 39