نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 38
" يا أبا عبد الله أوصيك بأصحابي خيرا " فقال له : " والله لأدعنهم ، والرجل يكون منهم في المصر فلا يسأل أحدا من أمر الدين " . وروى عن الصيرفي : " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن من سعادة الرجل أن يكون له الولد يعرف فيه شبه خلقه وخلقه وشمائله ، وأني لأعرف من ابني هذا شبه خلقي وخلقي وشمائلي ، يعني أبا عبد الله عليه السلام " . وروى عن طاهر : " كنت عند أبي جعفر فأقبل جعفر فقال أبو جعفر : هذا خير البرية " ، وذكر محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن جابر ابن يزيد الجعفي عن أبي جعفر ( ع ) " سئل عن القائم فضرب بيده على أبي عبد الله ( ع ) فقال : هذا والله قائم آل محمد " وفسره الصادق ( ع ) في آخر الحديث بأن كل إمام ، هو القائم بعد الإمام الذي كان قبله . ( الثالث ) أنه أفضل أهل زمانه علما وعملا وزهدا وورعا وعبادة وحلما وسخاء وكرما ، وفي جميع صفات الفضل ، فيكون أحق بالإمامة والخلافة لقبح تقديم المفضول على الفاضل عقلا ، وامتناع خلو الزمان من الإمام . قال المفيد في الإرشاد : ثم الذي قدمناه من دلائل العقول أن الإمام لا يكون إلا الأفضل ، يدل على إمامته عليه السلام لظهور فضله في العلم والزهد والعمل على إخوته وبني عمه ، وسائر الناس من أهل عصره . وقال قبل ذلك : برز الصادق ، عليه السلام ، على جماعة إخوته بالفضل ، وكان أنبههم ذكرا وأعظمهم قدرا وأجلهم في العامة والخاصة . وقال ابن حجر في الصواعق : خلف الباقر ستة أولاد أفضلهم وأكملهم جعفر الصادق
38
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 38