نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 31
حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق " . وروى الكليني عن الصادق عليه السلام قال " بينا أنا في الطواف وإذا رجل يجذب ثوبي وإذا عباد بن كثير البصري فقال : يا جعفر تلبس مثل هذه الثياب وأنت في هذا الموضع مع المكان الذي أنت فيه من علي ؟ فقلت فرقبي [1] اشتريته بدينار وقد كان علي في زمان يستقيم له ما لبس فيه ولو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس هذا مرائي مثل عباد " وعنه : أن عباد بن كثير لقي الصادق ( ع ) وعليه ؟ ثياب مروية [2] حسان فقال : يا أبا عبد الله إنك من أهل بيت نبوة وكان أبوك ، وكان ، فما لهذه الثياب المروية عليك ؟ فلو لبست دون هذه الثياب ! فقال له أبو عبد الله : ويلك يا عباد . من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ؟ إن الله عز وجل إذا أنعم على عبده نعمة أحب أن يراها عليه ليس به بأس . ويلك يا عباد إنما أنا بضعة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلا تؤذوني . " وكان عباد يلبس ثوبين فيهما بعض الخشونة . وسئل جعفر الصادق : أصلحك الله كيف تذكر أن الإمام علي بن أبي طالب كان يلبس خشن الثياب ويلبس القميص بأربعة دراهم وما شابه ذلك وكان متقشفا لا يقيم وزنا إلا لقوت يومه ، بينما أنت لا نرى عليك إلا اللباس الجيد ؟ فأجاب الصادق : " إن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه كان يلبس الخشن في زمان
[1] نسبة إلى فرقب بالراء بين الفاء والقاف المضمومتين موضع تنسب إليه الثياب . والفرقبية ثياب بيض من كتان . [2] من الرواء بضم الراء والمد وهو المنظر الحسن أو منسوبة لمرو - المؤلف -
31
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 31