responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند    جلد : 1  صفحه : 183


بالذات ، لأن الأماكن عنده محدودة تحويها حدود أربعة ، فإذا كان بالذات لزمتها الحواية . " 4 - إن الله ذات لا تدركها الأبصار في دنيا وآخرة ، في حياة وموت ، يستوي في ذلك ، كل الناس ، وكل المخلوقات على اختلاف درجاتهم وتباين أعمالهم وحظوظهم من رضى الله ورضوانه .
وقد أجاب الإمام على سؤال معاوية بن وهب حول : هل رأى رسول الله ربه ؟ وعلى أي صورة رآه ؟ وما جاء في السنة من أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة في الجنة ؟ فكانت خلاصة جوابه : أن رؤية النبي عليه السلام هي رؤية بالقلب لا بالبصر وكذلك شأن المؤمنين حين يكونون في الجنة فيرون ربهم .
أما القضايا الكلامية الأخرى ، التي امتلأت بها كتب علماء الكلام ، من مثل فكرة العدل وقدم القرآن وحدوثه ومسؤولية الإنسان عن أعماله مما دبجت له آلاف الصفحات في مئات الكتب فلم يشارك فيها الإمام مشاركة مباشرة فعالة واسعة المدى في حدود تصديه لقضية " الكلام " الأساسية التي هي وجود الله ووحدانيته وتنزيهه عز وجل .
- من مناظرات الإمام - روي عن هشام بن الحكم أن أحد الزنادقة ممن كانوا يبثون الشبهات حول الدين قد جاء الإمام الصادق " ع " وهو في البيت الحرام . وبعد أن تقابل

183

نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست