نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 128
انتهك ما حرم الله عليه هاهنا في الدنيا ، حال الله بينه وبين الجنة ، ونعيمها ، ولذتها ، وكرامتها القائمة الدائمة لأهل الجنة أبد الأبدين . وجاء عنه في قصار المعاني ما نورد منه في هذا المقام ، قال عليه السلام : من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره . إذا كان الزمان زمان جور ، وأهله أهل غدر ، فالطمأنينة إلى كل أحد عجز . إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه ، فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا فلا . لا تعتد بمودة أخيك حتى تغضبه ثلاث مرات . ما أقبح الانتقام بأهل الأقدار ! المروءة أن لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك من حيث أمرك . أشكر من أنعم عليك وانعم على من شكرك ، فإنه لا إزالة للنعم إذا شكرت ، ولا إقامة لها إذا كفرت ، والشكر زيادة في النعم وأمان من الفقر . فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها . أشد ما في المصيبة سوء الخلق منها . وسأله رجل أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والآخرة ولا يطيل عليه فقال : لا تكذب . وقيل له : ما البلاغة ؟ فقال : من عرف شيئا قل كلامه فيه ، وإنما سمي البليغ بليغا لأنه يبلغ حاجته بأهون سعيه . وقال : الدين غم بالليل وذل بالنهار . بروا آباءكم يبركم أبناؤكم . واعفوا عن نساء الناس يعف عن نسائكم . من ائتمن خائنا على أمانة لم يكن
128
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 128