نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 127
صومعة المسلم بيته ، يحبس فيه نفسه ، وبصره ، ولسانه ، وفرجه . كم من مغرور بما أنعم الله عليه ، وكم من مستدرج بستر الله عليه ، وكم من مفتون بثناء الناس عليه ، كن ذنبا ولا تكن رأسا . " منتخب من رسالته إلى جماعة شيعته وأصحابه المذكورة في تحف العقول " أكثروا من الدعاء ، فإن الله يحب من عباده الذين يدعونه ، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة ، والله مصير دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم ، عملا يزيدهم به في الجنة . وأكثروا ذكر الله ما استطعتم في كل ساعة من ساعات الليل والنهار ، فإن الله أمركم بكثرة الذكر له ، والله ذاكر من ذكره من المؤمنين . وعليكم بالمحافظة على الصلوات والصلاة الوسطى . وقوموا لله قانتين كما أمر الله به المؤمنين في كتابه من قبلكم . وعليكم بحب المساكين المسلمين ، فإن من حقرهم وتكبر عليهم فقد زل عن دين الله ، والله له حاقر ماقت . إياكم والمعظمة والكبر ، فإن الكبر رداء الله ، فمن نازع الله رداءه قصمه الله وأذله يوم القيامة . إياكم أن يبغي بعضكم على بعض ، فإنها ليست من خصال الصالحين ، فإنه من بغى صير الله بغية على نفسه ، وصارت نصرة الله لمن بغي عليه ، ومن نصره الله غلب وأصاب الظفر من الله . إياكم أن يحسد بعضكم بعضا ، فإن الكفر أصله الحسد . إياكم أن تشره نفوسكم إلى شئ مما حرم الله عليكم ، فإن من
127
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 127